وقال:{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل}[النساء: ٤٤].
وقال:{يا أيها الذين آوتوا الكتاب أمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت}[النساء: ٤٧].
وقال:{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين أمنوا سبيلا}[النساء: ٥١].
وقال:{يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء}[المائدة: ٥٧].
وقال:{قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}[التوبة: ٢٩].
وقال:{ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم}[الحديد: ١٦]، وغير ذلك من الآيات: فأنت ترى في مقام الذم يبني فعل الإيتاء للمجهول.
ومن هذا الباب قوله تعالى:{وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا}. [الأعراف: ١٣٧]. وقوله:{ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولى الألباب}[غافر: ٥٣ - ٥٤].
بإسناد الأمر إلى ذاته في مقام المدح، في حين قال:{وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب}[الشوري: ١٤]، وقال:{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا}[الجمعة: ٥]، في مقام الذم (١).