للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فرفع قبل أن تطلُع الشمس» (١).

٣ الدعاء في الطواف بين الركن اليماني والحجر الأسود:

لما جاء أنه يقول بين الركنين: «ربَّنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار» (٢).

٤ الدعاء على الصفا والمروة للمعتمِر والحاج:

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- في حديثه الطويل في صفة حجة النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: ١٥٨]، «أبدأ بما بدأ الله به»، فبدأ بالصفا فرقِيَ عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجزَ وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده»، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات. الحديث، وفيه: ففعل على المروة ما فعل على الصفا (٣).

٥ الدعاء عند رمي الجمرة الأولى والثانية أيام التشريق:

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا رمى الجمرة التي تلي مسجد منًى يرميها بسبع حصيات، يكبر كلما رمى بحصاة، ثم تقدم أمامها فوقف مستقبل القبلة رافعًا يديه، وكان يطيل الوقوف، ثم يأتي الجمرة الثانية فيرميها بسبع حصيات، يكبر كلما رمى بحصاة، ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي فيقف مستقبل القبلة، رافعًا يديه ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها بسبع حصيات، يكبر عند كل حصاة، ثم ينصرف ولا يقف عندها» (٤).


(١) أخرجه مسلم في الحج (١٢١٨)، وأبو داود في المناسك (١٩٠٥)، وابن ماجه في المناسك (٣٠٧٤).
(٢) أخرجه أبو داود في المناسك (١٨٩٢)، وأحمد ٣/ ٤١١ (١٥٣٩٨، ١٥٣٩٩)، والحاكم (١/ ٤٥٥، ٢/ ٢٧٧) من حديث عبد الله بن السائب -رضي الله عنه-. قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (١٦٥٣).
(٣) أخرجه مسلم في الحج (٢٠١٨)، وابن ماجه في المناسك (٣٠٧٤)، والدارمي ٢/ ٦٧ (١٨٥٠) من حديث جابر -رضي الله عنه-.
(٤) أخرجه البخاري في الحج (١٧٥٣).

<<  <   >  >>