وعلينا جميعًا الحذر كل الحذر من أن نكون معاول هدم للغتنا، لغة القرآن الكريم، بإبراز غيرها في الحوار، والمكاتبات، والكتابات، وفيما نختاره من المسميات وغير ذلك.
وأخيرًا أقول: للنهوض باللغة العربية لغة القرآن الكريم، ولغة الإسلام، وتعليمها، ونشرها: يجب أن تتضافر الجهود.
فعلى الحكومات العربية والإسلامية دعم ذلك ماديًّا ومعنويًّا، وألا تدخر في سبيل ذلك وُسعًا، فهو واجبها.
وعلى رجال التعليم في الجامعات، وفي وزارات التعليم بذل الجهد في ذلك، وتحمل مسؤوليتهم أمام الله تعالى، والقيام بواجبهم.
وعلى الوالدين غرس حب اللغة العربية في نفوس أولادهم، والاعتزاز بها، وتعليمها إياهم منذ الصغر، وعلى كل فرد من أفراد الأمة أن يستشعر دوره في ذلك، وأن يساهم بما يستطيع في رفع مكانة اللغة العربية لغة القرآن، والنهوض بها، والدفاع عنها، ليكسب الأجر في ذلك من الله تعالى.
على كل فرد من أفراد الأمة أن يحرص على الكتابة باللغة العربية قدر استطاعته بدلًا من العامية أو الإنجليزية، ويربي أولاده على ذلك.
عليه أن يتكلم باللغة العربية قدر استطاعته بدلًا من العامية أو الإنجليزية، ويربي أولاده على ذلك.
عليه أن تكون تعاملاته ورسائله وما يكتبه من إعلانات ولوحات، وغير ذلك بأسماء عربية، وباللغة العربية، وهذا بمقدور كل أحد، فلا يحقر أحد أن يساهم برفع شأن لغته، ولو بلوحة يكتبها بها، فهذا يسير.
وعلى كل مسلم غيور على كتاب الله -عز وجل- ولغته وعلى دينه: الحذر كل الحذر أن يكون له يد في إضعاف دور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وذلك من خلال ما يأتي:
تعمد الكتابة باللغة الإنجليزية دون حاجة.
تعمد التكلم والمحاورة باللغة الإنجليزية من غير حاجة.