للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومفهوم هذا أنهم إن لم يتوبوا، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فليسوا بإخواننا في الدين، بل كفار.

٢ قوله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: ٥]؛ أي: اتركوهم لا تقاتلوهم؛ لأنهم مسلمون.

٣ قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الروم: ٣١].

٤ قوله تعالى: {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى} [القيامة ٣١، ٣٢].

٥ قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (٤٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} [المرسلات: ٤٨، ٤٩].

٦ قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم ٥٩، ٦٠].

٧ قوله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر ٤٢، ٤٣].

٨ وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: سمعتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن بين الرجلِ وبين الشرك والكفر تركَ الصلاةِ» (١).

٩ وعن بُريدة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر» (٢).

١٠ وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أُمرتُ أن أُقاتلَ الناسَ حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسولُ الله، ويُقيموا الصلاةَ، ويؤتوا الزكاةَ، فإذا فعَلوا ذلك عَصَمُوا مني دماءَهم وأموالَهم إلا بحقِّ الإسلامِ، وحسابُهم على اللهِ -عز وجل-» (٣).


(١) أخرجه مسلم في الإيمان (٨٢)، وأبو داود في السنة (٤٦٧٨)، والترمذي في الإيمان (٢٦٢٠)، وابن ماجه في إقامة الصلاة (١٠٧٨)، وأحمد ٣/ ٣٨٩ (١٥١٨٣).
(٢) أخرجه النسائي في الصلاة (٤٦٣)، والترمذي في الإيمان (٢٦٢١)، وابن ماجه في إقامة الصلاة (١٠٧٩)، وأحمد ٥/ ٣٤٦ (٢٢٩٣٧). وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح غريب». وصححه الألباني في «مشكاة المصابيح» (٥٧٤).
(٣) أخرجه البخاري في الإيمان (٢٥)، ومسلم في الإيمان (٢٢).

<<  <   >  >>