للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أكثر من غيرهم، وذلك بالأمور التالية:

- النصح والدعاء لهم.

- صلتهم، وزيارتهم، والسلام عليهم.

- احترامهم، وتقديرهم، ومخاطبتهم بما يليق بهم.

- مساعدتهم، ومد يد العون للمحتاج منهم.

- التعاون معهم على إصلاح أحوالهم، وحل مشكلاتهم.

- محبتهم، والتودد إليهم، والحذر من معاداتهم.

إلى غير ذلك من وجوه الإكرام.

٧ الجيران:

عظم الإسلام حق الجيران، قال تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: ٣٦]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيُوَرِّثه» (١).

وهذا مما يؤكد حق الجيران في إنزالهم منازلهم، وذلك بمراعاة ما يلي:

- الإحسان إليهم.

- تقديرهم واحترامهم.

- زيارتهم، والسلام عليهم.

- التناصح، وتبادل المصالح والهدايا بينهم.

- تحمل وستر ما قد يبدو منهم، مما قد لا يسلم منه الجيران.

- الاحتراز من أذيتهم.

- إلى غير ذلك من أنواع الإكرام.


(١) أخرجه البخاري في الأدب (٦٠١٤)، ومسلم في البر والصلة (٢٦٢٤)، وأبو داود في الأدب (٥١٥١)، والترمذي في البر والصلة (١٩٤٢)، وابن ماجه في الأدب (٣٦٧٣) من حديث عائشة -رضي الله عنها-. وأخرجه البخاري في الموضع السابق (٦٠١٥)، ومسلم في الموضع السابق (٢٦٢٥)، من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-. وأخرجه أبو داود في الموضع السابق (٥١٥٢)، والترمذي في الموضع السابق (١٩٣٤) من حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-.

<<  <   >  >>