السلبيات التي لا تتوافق مع الأخلاق الإسلامية، والآداب الشرعية، بل لا تتوافق مع القيم الإنسانية الرفيعة، منها ما يلي:
أ- قيام مجموعات من الشباب بالتصوير مع «العريس»، مولين ظهورهم كبار المدعوين من آبائهم وأعمامهم وأخوالهم وأقاربهم، وغيرهم، وهذا سوء أدب معهم، وفيه غاية الإهانة لهم.
ب- يعمد بعض من لا مسؤولية لديه إلى تصوير كثير ممن لا يرغبون في التصوير، بغير إذنهم، وهذا بلا شك تدخل في خصوصيات الآخرين، وهو أمر لا يجوز.
ج- يحصل بسبب ذلك فقدان الهدوء والطمأنينة والراحة في قاعات الأفراح، وكثرة الضوضاء، وارتفاع الأصوات والفوضى.
ولهذا- إن كان ولا بد من التصوير- فينبغي أن يكون منضبطًا في حدود المسؤولية، ولا يكون سببًا للفوضى والإزعاج، وأذية الآخرين.
٨ ينبغي للمدعوين والضيوف شكر صاحب الضيافة والدعاء له، بعد الحمد لله -عز وجل- وشكره؛ فـ «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»(١).
(١) أخرجه أبو داود في الأدب (٤٨١١)، والترمذي في البر والصلة (١٩٥٤)، وأحمد ٢/ ٢٥٨ (٧٥٠٤) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وأخرجه الترمذي في الموضع السابق (١٩٥٥)، وأحمد ٣/ ٧٣ (١١٧٠٣) من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-. قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وصححه الألباني في «الصحيحة» (٤١٦).