وانظر: مقالات الإسلاميين (١/ ١١٩)، الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٧٣ - ١٧٥)، التنبيه والرد للملطي (ص ٣٢ - ٣٥)، فرق الشيعة للنوبختي (ص ٣٩ - ٤١). (٢) الرجعية: عند البَلْخِي (ق ١٢/ ب) سمّاها "الراجعية" ونقل نحوًا من رأيها هنا. وانظر: الخطط (٢/ ٢٥٤). والرجعة من أصول المذهب الشيعي الاعتقادية، بل تكاد تكون محل إجماع جميع فِرق الشيعة. وهذه بعض النقول عن أئمتهم وعلمائهم: - قال ابن بابويه: (واعتقادنا في الرجعة أنها حق). الاعتقادات (ص ٩٠). - وقال المفيد: (واتفقت الإمامية على رجعة كثير من الأموات). أوائل المقالات (ص ٥١). - وقال كثير من شيوخ الشيعة كالطبرسي والحر العاملي بأن الرجعة محل (إجماع الشيعة الإمامية، وأنها من ضروريات مذهبهم). مجمع البيان للطبرسي (٥/ ٢٥٢)، الإيقاظ من الهجعة للحر العاملي (٣٣)، عن أصول مذهب الشيعة (٢/ ٩١١). (٣) اللاعنة: جاءت هذه الفرقة عند البَلْخِي (ق ١٣/ أ)، وعند العراقي في الفِرق (٣٩) باسم "اللاعنية"، وقد ذكرها المقريزي في الخطط (٢/ ٣٥٤) باسم "اللاعنة" كما في الأصل، ولم ينسب لها رأيًا معينًا. والمأثور عن الشيعة ليس فقط لعن هؤلاء الصحابة المذكورين هنا، بل ثبت عنهم تكفير جميع الصحابة -ما عدا نفر قليل- ورميهم بأشنع التهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: (فُضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سُئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى. وسُئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريو عيسى. وسُئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد ﷺ. أمروا بالاستغفار لهم فسبُّوهم!). منهاج السنة (١/ ٢٧).