(١) أخرج البخاري من حديث أبي هريرة (٦/ ٤٣٦ برقم ٣٤٠٤) قال: قال رسول الله ﷺ: "إن موسى كان رجلًا حييًا ستيرًا، لا يُرى من جلده شيء؛ استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستتر هذا التستر إلا من عيب يجلده: إما برص وإما أدرة، وإما آفة. (٢) آدر: هو الذي يُصيبه انفتاق أو انتفاخ في إحدى الخصيتين. وهو عيب بالفحولية. اللسان، ومعجم متن اللغة (أدر). (٣) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٨/ ٥٣٤ - ٥٣٥): أخرج أحمد بن منيع والطبري وابن أبي حاتم بإسناد قوي عن ابن عباس، عن علي قال: صعد موسى وهارون الجبل، فمات هارون. فقال بنو إسرائيل لموسى: أنت قتلته، كان ألينَ لنا منك وأشد حُبًّا. فآذوه بذلك، فأمر الله الملائكة فحملته فمرت به على مجالس بني إسرائيل، فعلموا بموته. وإسناد أحمد بن منيع ذكره الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (٤/ ٥٧ رقم ٣٤٧١) وقال: هذا إسناد صحيح. (٤) تورد التوراة المحرفة قصة طويلة تدور حول هذه الفرية العظيمة، التي افتراها يهود - أخزاهم الله - على نبي الله داود ﵇، يتورع القلم عن إيرادها. انظر: الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة للإمام القرافي (ص ٢٦٠ - ٢٦٢)، التحريف في التوراة، د. محمد الخولي (ص ١١٧)، وانظر في التوراة الحالية: (سفر صموئيل الثاني، الإصحاح ١١، الفقرة ٢ - ٥).