(٢) كتاب التاريخ ليحيى بن معين (٢/ ٣٢٧ رقم ٥٣٨٨). (٣) هذا وهم من المؤلّف ﵀ لأن وفاتهما كانت في سنة واحدة هي سنة ٣٢ هـ. وابن كثير جعل وفاة أبي ذر سابقة على وفاة عبد الرحمن بن عوف. انظر: البداية والنهاية (٧/ ١٦٤ - ١٦٥). (٤) الحكم على هذا الحديث بالوضع غلطٌ من المؤلّف ﵀ بل هو ضعيف بذكر القصّة وقول عثمان ﵁ وانظر تعليق الحافظ عليه (ص ١٠٧٤)، فقد ذكر أن أصله في الصحيح. (٥) هذه مسألة مهمة من مسائل الاعتقاد، وهي مسألة المفاضلة بين الصحابة ﵁، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وعمل الصحابة: - قال تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [الحديد: ١٠]. - ولما سبَّ خالد بن الوليد عبد الرحمن بن عوف، قال النبي ﷺ: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدًا أنفق =