(٢) أخرجه الترمذي رقم (٢١٩٢) وقال: حديث حسن صحيح. وابن ماجه رقم (٦) عن معاوية. وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٣٦، ٥/ ٣٤، ٣٥ وذكره الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم (٢١٩٢) وفي الصحيحة رقم (٤٠٣). هذا تخريجه باللفظ الذي أورده المؤلف. وإلّا فإن الحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما من حديث الغيرة بن شعبة أخرجه البخاري رقم (٣٦٤٠)، رقم (٧٣١١)، ومسلم رقم (١٩٢١). ومن حديث معاوية بن أبي سفيان أخرجه البخاري رقم (٣٦٤١) وأخرجه مسلم رقم (١٠٣٧) وهو عند مسلم رقم (١٩٢٤) من حديث عقبة بن عامر. (٣) أخرجه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث ص ٢٥ - ٢٧ وأبو الفضل الهروي في مشتبه أسامي المحدثين ص ٢١ وأبو عبد الله الحاكم في معرفة علوم الحديث ص ٢. وحكم الحافظ في الفتح ١٣/ ٢٩٣ على سند الحاكم بالصحة. وروي عن جماعة من السلف أن المراد بهم أهل الحديث، التفصيل في السلسلة الصحيحة رقم (٢٧٠). انظر للمزيد إكمال المعلم ٦/ ٣٥٠ للقاضي عياض، وشرح صحيح مسلم ١٣/ ٦٧ للنووي. (٤) أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث ص ٥٠ عن الإمام أحمد ومثله عن سفيان الثوري وذكره أبو يعلى في الطبقات ١/ ٢٢٠ والسيوطي في مفتاح الجنة ص ٦٨. وحديث الأبدال ضعيف جدًا وقد سبق بيان ذلك ص ٦٣٧. (٥) أخرجه أبو عبد الله الحاكم في معرفة علوم الحديث ص ٤ وذكره الذهبي في السير ١١/ ٢٩٩. وأخرج اللالكائي في اعتقاد أهل السنة ٣/ ٤٧٧ رقم (٧٣٢) عن بقية قال: قال لي الأوزاعي: يا أبا محمد، ما تقول في قوم يبغضون حديث نبيهم؟ قال: قلت قوم سوء. قال: ليس من صاحب بدعة تحدثه عن رسول الله بخلاف بدعته إلا أبغض الحديث.