حمام الصنيمة: هذه الحمّام كانت بالقرب من خزانة البنود، على يسرة من سلك في رحبة باب العيد إلى قصر الشوك، وقد خربت، وعمل في موضعها مبيضة للغزل، بالقرب من الجمالية.
حمام تتر: هذه الحمام كانت بخط دار الوزارة الكبرى، وقد خربت وصار مكانها دارا عرفت بالأمير الشيخ علي، وهي الدار المجاورة للمدرسة النابلسية في الزّقاق المقابل للخانقاه الصلاحية سعيد السعداء.
وتتر هذا: بتاءين مفتوحتين كل منهما منقوط بنقطتين من فوق، أحد مماليك أسد الدين شير كوه، عمّ السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، استولى على هذه الحمّام وكانت معدّة لدار الوزارة في مدّة الدولة الفاطمية، فعرفت به وما حولها، وإلى الآن يعرف ذلك الخط بخط خرائب تتر، والعامّة تقول خرائب التتر بالتعريف، وهو خطأ.
حمام كرجي: هذه الحمّام كانت بخط خرائب تتر أيضا في جوار المدرسة النابلسية، تجاه باب الخانقاه الصلاحية، عرفت بالأمير علم الدين كرجي الأسديّ، أحد الأمراء الأسدية في أيام السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، وقد خربت هذه الحمّام وبني في مكانها هذا البناء الذي تجاه باب الخانقاه بأوّل الزّقاق.
حمام كتيلة: هذه الحمّام كانت داخل باب الخوخة برأس سويقة الصاحب، عرفت أخيرا بالأمير صارم الدين ساروج شادّ الدواوين، ثم خربت في أيام ... «٢» ومكانها الآن مسمط يذبح فيه الغنم وتسمط.
حمّام ابن أبي الدم: هذه الحمام كانت فيما بين سويقة المسعودي وباب الخوجة، أنشأها ابن أبي الدم اليهودي، أحد كتاب الإنشاء في أيام الخليفة الحاكم، وتولى ابن خيران الديوان ونقل عنه أنه وسع بين السطور في كتاب كتبه إلى الخليفة «٣» وهذه مكاتبة الأعلى إلى الأدنى، فلما حضر وأنكر عليه، ألحق بين السطر والسطر سطرا مناسبا للفظ والمعنى، من غير أن يظهر ذلك، فعفا عنه. وقد خربت وصار مكانها دربا فيه دور يعرف بسكن القاضي بدر الدين حسن البردينيّ، أحد خلفاء الحاكم العزيزي الشافعيّ، وأدركت بعض آثار هذه الحمام.
حمام الحصينية: هذه الحمام كانت في سويقة الصاحب من داخل درب الحصينية