للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دير انبانوب: وقد خرب هذا الدير أيضا انبانوب هذا من أهل سمنود قتل في الإسلام ووضع جسده في بيت بسمنود.

دير الأرمن: قريب من هذه الأديرة وقد خرب. وبجوارها أيضا:

دير بوبشاي: وهو دير عظيم عندهم، من أجل أن بوبشاي هذا كان من الرهبان الذين في طبقة مقاريوس وبخنس القصير، وهو دير كبير جدّا.

دير بإزاء دير بوبشاي: كان بيد اليعاقبة، ثم ملكته رهبان السريان من نحو ثلاثمائة سنة، وهو بيدهم الآن، ومواضع هذه الأديرة يقال لها بركة الأديرة.

دير سيدة برموس: على اسم السيدة مريم فيه بعض رهبان. وبإزائه:

دير موسى: ويقال أبو موسى الأسود، ويقال برمؤس، وهذا الدير لسيدة برمؤس، فبرموس اسم الدير وله قصة حاصلها أن مكسيموس ودوماديوس كانا ولدي ملك الروم، وكان لهما معلم يقال له ارسانيوس، فسار المعلم من بلاد الروم إلى أرض مصر، وعبر برّية شيهات هذه، وترهب وأقام بها حتى مات، وكان فاضلا. وأتاه في حياته ابنا الملك المذكوران وترهبا على يديه، فلما ماتا بعث أبوهما فبنى على اسمهما كنيسة برموس. وأبو موسى الأسود كان لصا فاتكا قتل مائة نفس، ثم إنه تنصر وترهب وصنف عدّة كتب، وكان ممن يطوي الأربعين في صومه وهو بربريّ.

دير الزجاج: هذا الدير خارج مدينة الإسكندرية، ويقال له الهايطون، وهو على اسم بوجرج الكبير، ومن شرط البطرك أنه لا بدّ أن يتوجه من المعلقة بمصر إلى دير الزجاج هذا، ثم إنهم في هذا الزمان تركوا ذلك، فهذه أديرة اليعاقبة.

وللنساء ديارات تختص بهنّ: فمنها دير الراهبات بحارة زويلة من القاهرة، وهو دير عامر بالإبكار المترهبات وغيرهنّ من نساء النصارى.

دير البنات: بحارة الروم بالقاهرة عامر بالنساء المترهبات.

دير المعلقة: بمدينة مصر، وهو أشهر ديارات النساء عامر بهنّ.

دير بربارة: بمصر بجوار كنيسة بربارة عامر بالبنات المترهبات بربارة: كانت قدّيسة في زمان دقلطيانوس، فعذبها لترجع عن ديانتها وتسجد للأصنام، فثبتت على دينها وصبرت على عذاب شديد وهي بكر لم يمسها رجل، فلما يئس منها ضرب عنقها وعنق عدّة من النساء معها وللنصارى الملكية قلاية بطركهم بجوار كنيسة ميكائيل بالقرب من جسر الأفرم خارج مصر، وهي مجمع الرهبان الواردين من بلاد الروم.

<<  <  ج: ص:  >  >>