خط السبع خوخ العتيق «١» : هذا الخط فيما بين خط اصطبل الطارمة وخط الزراكشة العتيق، كان فيه قديما أيام الخلفاء الفاطميين سبع خوخ يتوصل منها إلى الجامع الأزهر، فلما انقضت أيامهم اختط مساكن وسوقا يباع فيه الإبر التي يخاط بها وغير ذلك، فعرف بالأبّارين.
خط اصطبل الطارمة «٢» : هذا الخط كان اصطبلا لخاص الخليفة يشرف عليه قصر الشوك والقصر النافعي، وقد تقدّم الكلام عليه، وكانت فيه طارمة يجلس الخليفة تحتها، فعرف بذلك، ثم هو الآن حارة كبيرة فيها عدّة من المساكن وبه سوق وحمّام ومساجد، وهذا الخط فيما بين رحبة قصر الشوك ورحبة الجامع الأزهر، كما ستقف عليه إن شاء الله تعالى في ذكر الرحاب.
خط الأكفانيين: هذا الخط كان يعرف بخط الخرقيين جمع خرقة «٣» .
خط المناخ: هذا الخط فيما بين البرقية والعطوفية، كان مواضع طواحين القصر وقد تقدّم ذكره، ثم اختط بعد ذلك وصار حارة كبيرة، وهو الآن متداع للخراب.
خط سويقة أمير الجيوش: كان حارة الفرحية، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في الأسواق، وهذا الخط فيما بين حارة برجوان وخط خان الوراقة.
خط دكة الحسبة: هذا الخط يعرف اليوم بمكسر الحطب، وفيه سوق الأبازرة وهو فيما بين البندقانيين والمحمودية، وفيه عدّة أسواق ودور.
خط الفهادين: هذا الخط فيما بين الجوانية والمناخ.
خط خزانة البنود: هذا الخط فيما بين رحبة باب العيد ورحبة المشهد الحسيني، وكان موضعه خزانة تعرف بخزانة البنود، وكان أوّلا يعمل فيها السلاح، ثم صارت سجنا لأمراء الدولة وأعيانها، ثم أسكن فيها الفرنج إلى أن هدمها الأمير الحاج آل ملك، وحكر مكانها فبنى فيه الطاحون والمساكن كما تقدّم.
خط السفينة: هذا الخط فيما بين درب السلاحي من رحبة باب العيد، وبين خزانة البنود، كان يقف فيه المتظلمون للخليفة كما تقدّم ذكره، ثم اختط فصار فيه مساكن وهو خط صغير.
خط خان السبيل: هذا الخط خارج باب الفتوح، وهو من جملة أخطاط الحسينية،