درب كوكب: هذا الدرب هو الآن زقاق شارع يسلك فيه من حارة زويلة إلى درب الصقالبة، عرف أوّلا بالقائد الأعز مسعود المستنصر، ثم عرف بكوكب الدولة ابن الحناكي.
درب الوشاقي: بحارة زويلة، عرف بالأمير حسام الدين سنقر الوشاقي المعروف بالأعسر، السلاح دار أحد أمراء السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب.
درب الصقالبة: بحارة زويلة: عرف بطائفة الصقالبة أحد طوائف العساكر في أيام الخلفاء الفاطميين وهم جماعة.
درب الكنجي: بحارة زويلة، كان يعرف بدرب حليلة، ثم عرف بالأمير شمس الدين سنقر شاه الكنجي الحاجب الظاهريّ، قتله قلاون أوّل سلطنته.
درب رومية: هذا الدرب كان في القديم فيما بين زقاق القابلة ودرب الزراق، فزقاق القابلة فيه اليوم كنيسة اليهود بحارة زويلة، ويتوصل منه إلى السبع سقايات ودار بيبرس التي عرفت بدار كاتب السرّ ابن فضل الله تجاه حمام ابن عبود، ودرب الزراق هو اليوم من جملة خط سويقة الصاحب، وبينهما الآن دور لا يوصل إليه إلّا بعد قطع مسافة، ودرب رومية كان يعرف أوّلا بزقاق حسين بن إدريس العزيزي أحد اتباع الخليفة العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله، ثم عرف بدرب رومية، وهو بجوار زقاق القابلة الذي عرف بزقاق العسل، ثم عرف بزقاق المعصرة، وعرف اليوم بزقاق الكنيسة.
درب الخضيري: هذا الدرب يقابل باب الجامع الأقمر البحري وهو من جملة حقوق القصر الصغير الغربيّ، عرف بالأمير عز الدين ايدمر الخضيريّ أحد أمراء الملك المنصور قلاوون.
درب شعلة: هو الشارع المسلوك فيه من باب درب ملوخيا إلى خط الفهادين والعطوفية، وقد خرب.
درب نادر: هذا الدرب بجوار المدرسة الجمالية فيما بين درب راشد ودرب ملوخيا، عرف بسيف الدولة نادر الصقلبيّ، وتوفي لاثنتي عشرة خلت من صفر سنة اثنين وثمانين وثلثمائة، فبعث إليه الخليفة العزيز بالله لكفنه خمسين قطعة من ديباج مثقل، وخلّف ثلثمائة ألف دينار عينا وآنية من فضة وذهب وعبيدا وخيلا وغير ذلك مما بلغت قيمته نحو ثمانين ألف دينار، وكان أحد الخدام ذكره المسبحي في تاريخه، وقد ذكر ابن عبد الظاهر: أنّ بالسويقة التي دون باب القنطرة دربا يعرف بدرب نادر، فلعله نسب إليه درب كان هناك في القديم أيضا.
درب راشد: هذا الدرب تجاه خزانة البنود عرف بيمين الدولة راشد العزيزي.