للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسنة وطلعة بهية، ومات في داره من درب السلاميّ هذا يوم الأربعاء سابع جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة، ودفن بتربته خارج باب النصر، ومولده في سنة إحدى وسبعين وستمائة بالسلّاميّة، بلدة من أعمال الموصل على يوم منها بالجانب الشرقيّ، وهي بفتح السين المهملة وتشديد اللام وبعد الميم ياء مثناة من تحت مشدّدة ثم تاء التأنيث.

درب خاص ترك: هذا الدرب برحبة باب العيد عرف بالأمير الكبير ركن الدين بيبرس المعروف بخاص الترك الكبير، أحد الأمراء الصالحية النجمية، أو بالأمير عز الدين أيبك، المعروف بخاص الترك الصغير، سلاح دار الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري.

درب شاطي: هذا الدرب يتوصل منه إلى قصر الشوك، عرف بالأمير شرف الدين شاطي، السلاح دار في أيام الملك المنصور قلاوون، وكان أميرا كبيرا مقدّما بالديار المصرية، وأخرجه الملك الناصر محمد بن قلاوون إلى الشام فأقام بدمشق، وكانت له حرمة وافرة وديانة وفيه خير، ومات بها في الحادي والعشرين من شعبان سنة اثنين وثلاثين وسبعمائة.

درب الرشيدي: هذا الدرب مقابل باب الجوانية عرف بالأمير عز الدين أيدمر الرشيدي، مملوك الأمير بلبان الرشيدي، خوش داش «١» الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري وولي الأمير ايدمر هذا، استدارا لأستاذه بلبان، ثم ولي استدارا للأمير سلار، ومات في تاسع عشر شوّال سنة ثمان وسبعمائة، وكان سكنه في هذا الدرب وكان عاقلا ذا ثروة وجاه، وكان في القديم موضع هذا الدرب براحا قدّام الحجر.

درب الفريحية: هذا الدرب على يمنة من خرج من الجملون الصغير طالبا درب الرشيدي المذكور، وهو من الدروب التي كانت في أيام الخلفاء.

درب الأصفر: هذا الدرب تجاه خانقاه الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير، وموضع هذا الدرب هو المنحر الذي تقدّم ذكره.

درب الطاوس: هذا الدرب في الحدرة التي عند باب سرّ المارستان المنصوري على يمنة من ابتدا الخروج منه، وكان موضعه بجوار باب الساباط أحد أبواب القصر الصغير، وقد تقدّم ذكره، ودرب الطاوس أيضا بالقرب من درب العدّاس فيما بين باب الخوخة والوزيرية.

درب ماينجار: هذا الدرب بجوار جامع أمير حسين من حكر جوهر النوبي خارج القاهرة، عرف بالأمير ما ينجار الروميّ الواقديّ أيام الملك الظاهر بيبرس، وقد خربت تلك

<<  <  ج: ص:  >  >>