للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الغين والضاد]

[الغضى]

بفتح أوّله وثانيه، مقصور، على وزن فعل: موضع قد تقدّم ذكره وتحديده فى رسم مبين. وقال جميل فصغّره:

ومجرّاك ما عسفت بصحبى ... ذا غضىّ إلى النوابح قيّا

يريد: من جرّاك، أى من أجلك، فوصل. والنوابح: موضع محدّد فى موضعه وواد الغضى: تلقاء البويرة، وهو الذي عنى أحمد بن الحسين بقوله:

وجار البويرة وادى الغضى

[الغضار]

بضم أوّله، وبالراء المهملة: بلد «١» بالبادية؛ قال حميد. بن ثور

بعلياء من جوز الغضار كأنّها ... لها الرّيم من طول الخلاء تشيب

[غضور]

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده واو مفتوحة، وراء مهملة:

ماء لطيّئ. قال أبو نصر «٢» عن الأصمعيّ، وأنشد لعروة بن الورد:

لعلّك يوما أن تسرىّ ندامة ... علىّ بما جشّمتنى يوم غضورا

وقال فى موضع آخر، وقد أنشد لعروة بن الورد أيضا:

عفت بعدنا من أمّ حسّان غضور ... وفى الرّحل «٣» منها آية لا تغيّر

وبالغرّ والغرّاء منها منازل ... وحول الصّفا من أهله متدوّر

غضور: ثنيّة فيما بين المدينة إلى بلاد خزاعة. وقول عروة «بالغرّ والغرّاء منها» على أثر ذكر غضور، يدلّ على صحّة هذا القول، لأنّهما فى ذلك الشّقّ.

وقال أبو سعيد: غضور وقرّان: ماءان لطيّئ، وأنشد: