وروى مالك عن طريق سليمان بن يسار: أنه «١» قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رحمه الله إلى أرضه بالجرف، فرأى فى ثوبه احتلاما، فقال:
إنى بليت بالاحتلام منذ وليت أمر الناس، فاغتسل، وغسل ما فى ثوبه من الاحتلام، ثم صلّى بعد أن طلعت الشمس.
[جرمق]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحه وقاف: موضع ذكره أبو بكر ولم يحدده «٢» .
[جرهم]
على لفظ القبيلة فى العرب العاربة: موضع مذكور فى رسم جهرم من هذا الحرف، فانظره هناك.
[الجروب]
بفتح أوله، وبالباء المعجمة بواحدة: موضع باليمن، ينسب إليه الثياب، قال عمر بن أبى ربيعة:
كأنّ الربع ألبس عبقريّا ... من الجندىّ أو بزّ الجروب
[الجريب]
بفتح أوله، وكسر ثانيه: واد كان لغنىّ فى الجاهلية، ثم صار لبنى فزارة، وقد حددته فى رسم ملل ورسم جنفى. وذكر يعقوب أن الجريب واد بين أجلى وبين الذنائب وحبرّ، تجىء أعاليه من قبل اليمن، حتى يلقى الرّمّة.
قال الهمدانى: هذا الجريب هو جريب نجد؛ والجريب الآخر بتهامة، وهما جريبان. قال الأفوه صلاءة بن عمرو المذحجىّ، يعنى جريب نجد:
منعنا الغيل ممّن حلّ فيه ... إلى بطن الجريب إلى الكثيب
وكان لعدوان، فأجلاهم عنه قرمل بن عمرو الشّيبانى. وقال الأسود بن يعفر: