ورجلة أبلىّ، قال أبو حنيفة: هى أرض مشهورة، قال الراعى:
دعا لبها غمر كان قد وردنه ... برجلة أبلىّ وإن كان نائيا
قال أبو حنيفة: والرّجلة: مسيل ينبت البقل.
الرّجيع
بفتح أوّله، وبالعين المهملة فى آخره: ماء لهذيل، لبنى لحيان منهم، بين مكّة وعسفان، بناحية الحجاز، من صدر الهدأة. قاله ابن إسحاق وغيره «٢» . قال أبو ذؤيب:
أصبح من أمّ عمر بطن مرّ فاجزاع الرّجيع فذو سدر فأملاح وبالرجيع قتل بنو لحيان من هذيل عاصم بن ثابت وأصحابه. وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عشرة عينا، وأمّر عليهم عاصم بن ثابت، جدّ «٣»