لكنّا باليمامة أو لكنّا ... من المتقطّرين على الجناب
تواعدنا أضاخهم ونفئا ... ومنعجهم بأحياء غضاب
الجناب: بين «٢» مرّة بن سعد بن ذبيان، وبين بنى ليث بن سود بن أسلم ابن الحاف بن قضاعة. وقال الشّمّاخ:
وأفيح من روض الرّباب عميق «٣»
[ربب]
بفتح أوّله وثانيه، بعده باء أخرى مثله: بلد، قال الطّرمّاح:
لمن ديار بهذا الجزع من ربب ... بين الأحزّة من هوبان فالكتب
هكذا ضبط عن إسماعيل بن القاسم:«من هوبان» ، وغيره يرويه:«من تربان» . ولم يعرف أبو نصر الكتب بالتاء، وقال: وإنّما هو الكثب بالثاء، جمع كثيب.
ربّعات
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، بعده عين مهملة وألف، وتاء معجمة باثنتين من فوقها: مدينة الحبشة العظمى. ولمّا أغارت الحبشة زمن عمر ابن الخطاب، بعث إليهم علقمة بن مجزّز «٤» فى جمع كثير، وذلك سنة عشرين،