والقاعة أيضا موضع آخر من ديار بنى سعد بن زيد مناة بن تميم، وفيه أغار الحوفزان، وهو الحارث بن شريك، على بنى سعد، فحاز نعما ونساء، واتّبعه قيس بن عاصم فى بنى منقر، حتّى أدركته بجدود، وهو ماء لبنى يربوع وكانت بنو يربوع قد أوردت بكرا على أن أسهموا لهم فى الغنيمة، فذلك يقول قيس: