ذكرت رسول الله فى فحمة الدّجى ... ونحن بأعلى رحرحان وصلدد
حلفت بربّ الرّاقصات إلى منى ... صوادر بالرّكبان من هضب قردد
بأنّ رسول الله فينا مصدّق ... رسول أنى من عند ذى العرش مهتد
وما حملت من ناقة فوق كورها ... برّ وأوفى ذمّة من محمّد
صلى الله عليه وسلم، وشرّف وكرّم «١» .
ورواه الحسن بن أحمد الهمدانى: وما جرى اليعفور بضلع، بالضاد المعجمة المفتوحة، واللام المفتوحة. وقال: هو ما اتّسع من الأرض.
[صيمرة]
بفتح أوّله، وفتح الميم، بعده راء مهملة على وزن فيعلة: أرض مهرجان. وأجود الجبن الصّيمرىّ.
الصّين
: بلاد فى مشرق الشمس معروفة.
والصّين، على لفظه أيضا: رستاق من كسكر، وهما رستاقان، يقال لهما الصين الاعلى، والصّين الاسفل.
[صيهد]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده هاء مفتوحة، ودال مهملة:
أرض باليمن. وهى ناحية منحرفة «٢» ما بين بيحان، فمأرب، فالجوف، فنجران، فالعقيق، فالدّهناء؛ فراجعا إلى عبر «٣» حضرموت.
والرّسّ المذكور فى التنزيل بناحية صيهد. قال الهمدانى ذهب فى صيهد بعهدنا قطار فيه «٤» سبعون محملا من حاجّ الخضام، صادرين من نجران، كانت فى أعقاب الناس، ولم يكن فيهم دليل، فساروا الليلة وأصبحوا قد تياسروا عن الطريق «٥» ، وتمادى بهم الجور «٦» ، حتّى انقطعوا فى الدّهناء، فهلكوا.