بالراء والدال المهملتين، مقصور: موضع بالجزيرة، مذكور فى رسم الجودىّ.
[بالس]
على وزن فاعل، من لفظ الذي قبله «١» : بلد بالشام أيضا.
[بان]
على لفظ شجر البان، وهو اسم جبل، مذكور فى رسم واحف.
[بانقيا]
بزيادة ألف بين الباء والنون، وكسر النون، بعدها قاف وياء معجمة باثنتين من تحتها: أرض بالنّجف دون الكوفة؛ قال الأغشى:
فما نيل مصر إذ تسامى عبابه ... ولا بحر بانقيا إذا راح مفعما
وقال أيضا:
قد طفت ما بين بانقيا إلى عدن ... وطال فى العجم ترحالى وتسيارى
وقال أحمد بن يحيى ثعلب فى شرحه لشعر الأعشى، عند ذكر هذا البيت:
سبب بانقيا الذي سمّيت به، أن إبراهيم «٢» ولوطا عليهما السلام مرّا بها، يريدان بيت المقدس مهاجرين، فنزلا بها، وكانت تزلزل فى كلّ ليلة، وكانت ضخمة «٣» جدّا، فراسخ، فلمّا باتا بها لم تزلزل، فمشى بعضهم إلى بعض، تعجّبا من عافيتهم فى ليلتهم «٤» . فقال صاحب منزل إبراهيم: ما دفع عنكم إلّا بشيخ بات عندى، كان يصلّى ليله ويبكى؛ فاجتمعوا إليه، فسألوه المقام عندهم، على أن يجمعوا له من أموالهم، فيكون أكثرهم مالا؛ فقال: لم أومر بذلك، وإنما أمرت بالهجرة. فخرج حتّى أتى النّجف، فلمّا رآه رجع أدراجه، فتباشروا برجوعه، وظنّوا أنه رغب فيما عندهم، فقال: لمن تلك الأرض؟