قال ابن الكلبى: لقى مضاض بن عمرو والجرهمىّ، ميّة بنت مهلهل بالساحل، فقال لها:
أعيذك بالرّحمن أن تجمعى هوى ... عليه وهجرانا وحبّك قاتله
فسمّى الموضع الجار «١» .
والجار «٢» : موضع آخر باليمن، مذكور فى رسم تعشار.
[الجارد]
بكسر الراء، وبالدال المهملة: موضع ذكره أبو بكر ولم يحدده.
[جازر]
زعم أبو الحسن الأخفش أنّه نهر الموصل، بكسر الزاى بعدها راء، «٣» وأنّ خازر، بالخاء المعجمة، هى خازر المدائن «٤» . وانظره فى رسم خازر.
[جاسم]
على بناء فاعل: موضع بالشام، من عمل الجولان، يقرب»
من بصرى. قال الذّبيانى يرثى النّعمان بن الحارث:
سقى الله قبرا بين بصرى وجاسم ... ثوى فيه جود فاضل ونوافل
فآب مضلّوه بعين جليّة ... وغودر فى الجولان حزم ونائل
والجولان: موضع قبره. ويروى: «فآب مصلّوه» بالصاد المهملة. ثم قال بعد هذا:
ولا زال يسقى بين شرج وجاسم ... بجود من الوسمىّ قطر ووابل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute