بضمّ الباء: مدينة معروفة فى بلاد التّرك «١» ، غزاها مجاشع ابن مسعود، فصالحه الأصبهبذ، فدخل مجاشع بيت أصنامهم، فأخذ جوهرة جليلة من عين أكبرها. قال: فأصابه فى منصرفه الثلج والدّمق «٢» ، فماتوا إلّا رجلين؛ فزعم إلا صبهبذ أنّ الصنم فعل ذلك بهم. وقال جرير «٣» :
غلبت أمّه أباه عليه ... فهو كالكابلىّ أشبه خاله
يعنى يزيد بن المهلّب، وكانت أمّه من سبى كابل، فلذلك نسبه إلى كابل.
وقد زعم قوم أنّ أهل كابل محصوصون من بين سائر ولد آدم بأذناب تكون لهم، ولذلك قال الشاعر «٤» :
أذنابنا ترفع قمصاننا ... من خلفنا كالخشب الشائل
وقال حسّان بن حنظلة الطائىّ، وكان قد أعطى فرسه كسرى لمّا قام به فرسه، إذ هزمه بهرام شوبين «٥» .