للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التاء والسين]

[تستر]

بالعراق معلومة. بضمّ أوّلها، وإسكان ثانيها، وفتح التاء بعدها «١» .

وهى التى تنسب إليها الثياب التّستريّة. وانظرها فى رسم السّوس.

التّسرير

بفتح أوّله، وبراءين مهملتين. قال أبو حاتم عن الأصمعى:

هو واد بنجد؛ فما كان منه ممّا يلى المشرق، فهو الشّريف، وما كان ممّا يلى المغرب، فهو الشّرف. والشّرف: كبد نجد. وقال أبو حنيفة: أعلى التسرير لغاضرة، وثنى منه لبنى نمير، وثنى منه لبنى ضبّة، وأسفله فى بلاد تميم.

والجنيبة ثنى من التسرير. وقال قوم: التسرير: أقصى نجد قولا مطلقا.

وروى أبو حاتم عن ابن جبلة قال: التسرير: فأو من الأرض، أى البطن الواسع «٢» ؛ قال طفيل:

تبيت كعقبان الشّريف رجاله ... إذا ما نووا أحداث أمر معطّب

يريد: حرصا على الغارة. وقال جرير:

عفا التسرير بعدك والوحيد ... ولا يبقى لجدّته جديد

[التاء والضاد]

[تضارع]

بضمّ أوّله، وبالراء المهملة المكسورة، والعين المهملة. قال الأصمعىّ:

هو جبل فى ديار هذيل. وقد مضى فى رسم النقيع «٣» أنه واد هناك؛ ويشهد لهذا قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إذا سال تضارع فهو عام خصب. وقال أبو ذؤيب:

كأنّ ثقال المزن بين تضارع ... وشابة ركب من جذام لبيج

وانظره فى رسم شابة.