فأثبته جراحات. فحمل فمات بروذة من قرى نهاوند. وقال ابن دريد: مات عمرو بن معدى كرب على فراشه، من حيّة لسعته.
[رومة]
بضم أوله: بئر بالمدينة، وهى التى اشتراها عثمان، وهى مذكورة فى رسم النّقيع المتقدّم ذكره «١» . ومن بئر رمعة كانت تحمل المرأة الزرقيّة الماء إلى تبّع فى القرب «٢» ، فأثابها، فلذلك صار ولدها أكثر بنى زريق مالا.
[بئر رومة]
: بالمدينة، وكانت ركية ليهودىّ يبيع المسلمين ماءها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشترى رومة، فيجعلها للمسلمين، وله بها مشرب فى الجنّة؟ فاشتراها عثمان رضى الله عنه بعشرين ألفا.
الرّويثات
على لفظ جمع المتقدمة «٣» ذكرها قال يعقوب: هى من أرض بنى «٤» سليم، وهى أجيبال فى قنّة خشناء، أعلاهنّ متفرّق، بين علم يقال له الخضير، من أرض بنى سليم أيضا، وبين ماءة يقال لها حمامة، يختصم فيها بنو ثعلبة وبنو سليم.
وقال الفزارى: الرّويثات: قنينات بخريق «٥» يقال له الغرف «٦» بين حمامة وبين الخصر. والخصر: واد لبنى سليم، ينحدر من الغرف، قال مزرّد: