والخورنق: هو الذي يعنى الأسود بن يعفر بقوله:
[والقصر ذى الشرفات من سنداد]
سنداد: على وزن فنعال؛ هكذا ذكره سيبويه، بكسر أوّله. وزعم ابن قتيبة أنه يقال سنداد وسنداد، بكسر أوّله وفتحه معا. قال أبو بكر:
سنداد «١» ، كان المنذر «٢» الأكبر اتّخذه لبعض ملوك العجم. قال أبو حاتم:
سمعت أبا عبيدة يقول: هو السّه دلّى «٣» ، فأعرب. وقالوا: السدير: النهر أيضا.
وقال المنخّل:
فإذا سكرت فإنّنى ... ربّ الخورنق والسّدير
وإذا صحوت فإنّنى ... ربّ الشّويهة والبعير
[الخوصاء]
بفتح أوّله، وبالصاد المهملة ممدود، على مثال فعلاء: موضع ذكره ابن دريد أيضا «٤» .
[الخوع]
بفتح أوّله، وبالعين المهملة: موضع بالحيرة، قال عدىّ بن زيد:
ولقد شربت الخمر أسقى صرفها ... بالخوع بين قطيّة ومروّد
ويروى: بالخوع، بضمّ الخاء «٥» ، ذكره ابن دريد. ويروى بالخرج، وقد تقدّم ذكره. وقطيّة ومروّد: ماءان هناك. وقال ابن إسحاق: الخوع:
موضع بنطاة من خيبر، وهو سهم الزّبير بن العوّام. ويوم الخوع يوم كان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute