نعين ولو أسمعن أعلام صندد ... وأعلام رضوى ما يقلن ادرهمّت «١»
الصّنع
بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الرّجا، وفى رسم حبحب. وأصل الصّنع: المصنع للماء، وجمعه أصناع، قال أعشى همدان:
فلمّا رأينا القوم لا ماء عندهم ... ولا صنع إلّا المشرفىّ المهنّد
[صنعاء]
مدينة باليمن معروفة، قد تقدّم ذكرها فى رسم الجند؛ وكان أوّل من نزلها صنعاء بن أزال بن يعير بن عابر «٢» ، فسمّيت به وقيل: إن الحبشة لمّا دخلتها فرأتها مبنيّة بالحجارة، قالوا: صنعة صنعة. وتفسيره بلسانهم: حصينة، فسمّيت بذلك. قال الهمدانى: وقد كانت فى الجاهليّة تسمّى أزال. قال «٣» : وأوّل من نزلها وأسّس قصبتها غمدان بن سام بن نوح، فيها تعرف ذرّيّته إلى اليوم.
[صنيبعات]
بضمّ أوله، وفتح ثانيه، بعده الياء أخت الواو، ثم الباء المعجمة بواحدة، والعين المهملة، على لفظ التصغير: مياه لغطفان، قال الشاعر:
فأوردها مياه صنيبعات ... فألفاهنّ ليس بهنّ ماء
[الصاد والهاء]
الصّهاء
بكسر أوّله، ممدود، على وزن فعال: موضع مذكور محدّد فى رسم شوط.