أوّله مكسور، وثانيه مكسور أيضا مشدد، بعده الياء أخت الواو، ثم التاء المعجمة «١» باثنتين من فوقها: موضع فى ديار بنى عامر، وقد حددته فى رسم ضريّة بأتمّ من هذا. وذكر السّكونى هناك أنه جبل، قال عامر بن الطّفيل وراهن على فرس له يسمّى الكليب فسبق:
أظنّ الكليب خاننى أو ظلمته ... ببرقة حلّيت وما كان خائنا
وقال امرؤ القيس:
فغول فحلّيت فنفء فمنعج ... إلى عاقل فالجبّ ذى الأمرات
وقد تقدّم إنشاده فى رسم البكرات. هكذا صحّت الروايات، واتّفقت فى هذين الشعرين:«حلّيت» كما قيدناه؛ وكذلك رواه السّكّرى فى شعر أبى ضبّ اللّحيانىّ «٢» ، وذكر يوم الحلّيت، قال: ويقال الحليت. وأنشد فيه لأبى ضبّ: