فأنى ابنه عديّا، فأخبره الخبر، فأتى عدىّ بأناس من الصنائع، فاستنقذها، وقال فى ذلك هذا الشعر.
وجمران: جبل هناك. وينصوب: أرض.
وروى الحربىّ. عن ابن وهب، عن حيوة، عن زهرة، عن سعيد بن المسيّب، قال: ما أحبّ أن أنفخ فى الصلاة وأن لى حمر الشرف. قال:
والشّرف: موضع، وهو هذا المذكور؛ وخصّه لجودة نعمه.
قال الحربىّ: والمشارف: قرى من قرى العرب، تدنو من الرّيف، واحدها مشرف، وقال فى موضع آخر: وهى مثل خيبر، ودومة الجندل، وذى المروة، والرّحبة.
[شرق]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه: موضع قبل عسعس؛ قال بشر ابن أبى خازم:
غشيت لليلى بشرق مقاما ... فهاج لك الرّسم منها غراما
بسقط الكثيب إلى عسعس ... تخال المنازل منها وشاما
ويروى: «وساما» بالسين مهملة «١» .
[شرك]
بكسر أوّله، وإسكان ثانيه: مؤنّث لا يجرى إلّا فى لغة من يجرى هند: اسم بلدة؛ قال عمارة بن عقيل:
هل تذكرون غداة شرك وأنتم ... مثل الرّعيل من النّعام النافر
وينبئك أنّه قبل عاقل قول عميرة بن طارق:
فأهون «٢» علىّ بالوعيد وأهله ... إذا حلّ أهلى بين شرك وعاقل
فأهون»
علىّ بالوعيد وأهله ... إذا حلّ أهلى بين شرك وعاقل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute