أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم ... وذى وجمى أو دونهنّ الدّوانك
قال ابن حبيب: الدّونكان: واديان لبنى سليم، فجمعهما، بما يليهما.
وذو دم وذو وجمى: موضعان هناك.
[هضب]
البلس بضمّ أوّله وثانيه، وبالسين المهملة: موضع مذكور فى رسم الرّبذة، فانظره هناك.
[بلطة]
بضمّ أوّله، على وزن فعلة، من لفظ الذي قبلها «١» : موضع بجبلى طيّىء، قال امرؤ القيس:
نزلت على عمرو بن درماء بلطة ... فيا خير ما جار ويا حسن ما محل
وقال ابن حبيب: وقيل بلطة فجاءة.
ويشهد لك أنها أرض، أنه قد أتى به فى موضع آخر مضافا إلى زيمر، بزاى مفتوحة معجمة، بعدها ياء أخت الواو، وميم مفتوحة، وراء مهملة، قال:
وكنت إذا ما خفت يوما ظلامة ... فإنّ لها شعبا ببلطة زيمرا
جعلهما اسما واحدا.
[البلقاء]
على لفظ «٢» تأنيث أبلق: أرض بالشام، قال كثيّر:
سقى الله قوما بالموقّر دارهم ... إلى قسطل البلقاء ذات المحارب
[بلكثة]
على وزن فعللة، من لفظ التى «٣» قبلها: وهى أرض بالشام.
كذلك «٤» قال الزّبير، وأتى فى الشاهد ببلاكث. وذلك أنه قال: خرج أبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة إلى الشام، فلمّا وصل إلى هذا المكان قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute