ولمّا بلغ زيد بن عمرو بن نفيل خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقبل من الشام يريده، فقتله أهل ميفعة.
وميفعة أيضا: فى ديار همدان باليمن.
[ميمذ]
بفتح أوّله «١» ، وميم أخرى بعد ثانيه، تكسر وتفتح، بعدها ذال معجمة: موضع فى بلاد الروم، قال الطائىّ:
قطعت بنان الكفر منهم بميمذ ... وأتبعتها بالروم كفّا ومعصما
[بئر ميمون]
بفتح أوّله، اسم رجل: بئر بمكّة بين البيت والحجون بأبطح مكّة؛ وهى منسوبة إلى ميمون بن الحضرمىّ [أخى العلاء بن الحضرمىّ «٢» ] ، وهم حلفاء بنى أميّة، كان ميمون حفرها فى الجاهليّة، وعندها توفّى أبو جعفر المنصور.
وقال الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمدانىّ: إنّما احتفرها ميمون بن قحطان ابن ربيعة من الصّدف «٣» ، رهط الحضرمىّ، وهو عبد الله بن عماد «٤» بن سليمان «٥» ابن أكبر بن زيد بن ربيعة، حفرها فى الجاهليّة قبل أن يقع عبد المطّلب على زمزم بدهر طويل، وفيها أنزل الله تعالى قوله لقريش:«قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين!» ولم يكن لهم ماء للشّفة سواه. وقال عمرو ابن ثعلبة الحضرمىّ: