للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الهمدانى: كانت الزّباء الملكة تصيف بتدمر، وتتربع بالنّخار «١» . قال:

وسمّيت بتدمر بنت حسّان بن أذينة، وهى بنتها وسمّتها باسمها، وفيها قبرها، وإنّما سكنها سليمان بعدها.

وذكر [ابن «٢» ] الكلبىّ، عن الشّرقىّ، عن محمد بن خالد بن عبد الله القسرىّ، قال: كنت مع مروان بن محمد، فهدم ناحية من تدمر، فإذا جرن «٣» من رخام طويل، فاجتمع قوم، فقلبوا عنه الطّبق، وظنّ مروان أنّ فيه كنزا، فإذا فيه امرأة على قفاها، قد ألبست سبعين «٤» حلّة، جربانها واحد، ولها غدائر سابغة، قد ردّت على صدرها، وفى بعضها صفيحة ذهب، مكتوب فيها:

أنا تدمر بنت حسّان بن أذينة الملك، خرب الله بيت من خرب بيتى.

قال: فما لبثنا إلّا قليلا حتّى جاء عبد الله بن على، فقتل مروان.

[التاء والراء]

[تراخ]

بضمّ أوّله، وبالخاء المعجمة: موضع ذكره أبو بكر ولم يحدّده.

[ترباع]

بكسر التاء، وبالباء المعجمة بواحدة، وعين مهملة: موضع فى ديار بنى تميم من اليمامة، يأتى ذكره والشاهد عليه فى رسم الزّخم، من حرف الزاى، وكلّ ما جاء من الأسماء على تفعال، فإنّما هو بكسر التاء، نحو تبراك وتعشار