فليتك حال البحر دونك كلّه ... ومن بالمرادى من فصيح وأعجم
قال اللّغويّون: المرادى: رمال بهجر.
ذو المرّ
بفتح أوله، وتشديد «١» ثانيه: موضع مذكور فى رسم ضئيدة.
مرّ الظّهران
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، مضاف إلى الظهران، بالظاء المعجمة المفتوحة. وبين مرّ والبيت ستّة عشر ميلا «٢» . وردّ عمر بن الخطاب الذي ترك الطّواف لوداع البيت من مرّ الظهران.
قال سعيد بن المسيّب: كانت منازل عك مرّ الظهران. وقال كثّير عزّة:
سمّيت مرّا لمرارتها «٣» . وقال أبو غسّان: سمّيت بذلك لأنّ فى بطن الوادى بين مرّ ونخلة كتابا بعرق من الأرض أبيض: هجاء مرّ، إلّا أنّ الميم غير موصولة بالراء «٤» .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل المسيل الذي فى أدنى مرّ الظهران، حتّى يهبط من الصّفراوات، ينزل فى بطن ذلك المسيل عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكّة، ليس بين منزل رسول الله وبين الطريق إلّا مرمى حجر.
وهناك نزل عند صلح قريش. وببطن مرّ تخزّعت خزاعة عن إخوتها «٥» ،