بفتح أوّله وإسكان ثانية وضمّ القاف. قال كراع: أفعل من أبنية الجموع، لم يأت واحدا إلّا فى أسماء مواضع شاذّة، وهى أسقف، وأذرح، وأضرع. وقول كراع هذا حجّة لمن أنكر الفتح فى أسنمة.
وأسقف: بلد قبل رحرحان، قال عنترة:
فإن يك عزّ فى ذؤابة غالب ... فإنّ لنا برحرحان وأسقف
كتائب تردى «١» فوق كل كتيبة ... لواء كظلّ الطائر المتصرّف
وقال الحطيئة، واسمه جرول:
أرسم ديار من هنيدة تعرف ... بأسقف من عرفانها العين تذرف
وقد روى هذا الاسم بفتح القاف وضمّها فى شعر الشّمّاخ، وهو قوله:
بأسقف تسديها «٢» الصّبا وتنيرها ولم أره بفتح القاف إلّا هنا. وانظره فى رسم المسهّر، فهناك ما يدلّ أنّه متّصل بخاخ.
[الأسمق]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحة، وقاف: جبل مذكور فى رسم ضريّة.
[أسن]
بضمّ أوّله وثانيه، بعده نون، على وزن فعل، جبل فى ديار بنى جعدة بنجران، وهو مذكور مع ما يتّصل به فى رسم الكور، فانظره هناك.
وقال أبو حاتم عن الأصمعىّ: أسن: بلد باليمن، وأنشد لابن مقبل:
زارتك دهماء وهنا بعد ما هجعت ... عنك العيون ببطن القاع من أسن
[أسنمة]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وضمّ النون وكسرها معا، كأنّه جمع