تحنّ إلى أرض المغمّس ناقتى ... ومن دونها ظهر الجريب فراكس
ويقوّى أن الجريب فى ديار غطفان قول الحصين بن الحمام المرّى:
منازلنا بين الجريب إلى الملا ... إلى حيث سالت فى مدافعها نخل
وقال صخر بن الجعد الخضرىّ:
غدون من «١» الجريب فسرن عشرا ... إلى وجّ عوابس لا ينينا «٢»
والجريب أيضا: واد باليمن، وهو مذكور فى رسم زبيد، فانظره هنالك تجده
[الجرير]
بضم أوله، وبراءين مهملتين، على لفظ التصغير: موضع بنجد؛ قال عمر بن أبى ربيعة:
حىّ المنازل قد ذكرن خرابا ... بين الجرير وبين ركن كسابا
فالثّنى من ملكان غيّر رسمه ... مرّ السحاب المعقبات سحابا
كساب: جبل. وهذه مواضع متدانية. وهكذا نقلت الشعر من كتاب أبى علىّ، الذي بخط ابن سعدان.
[الجيم والزاى]
[جزار]
بضم أوله، وفى آخره راء مهملة: موضع تلقاء دمخ «٣» ، الجبل المحدد فى موضعه؛ قال ابن مقبل:
فشليل «٤» دمخ أو بسلع جزار
[جزالى]
بفتح أوله، على وزن فعالى: اسم أرض، ذكره أبو بكر بن ولّاد، وذكر أنّه يمدّ ويقصر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute