يقول: رحنا بها من تبالة، وكأنّما رحنا بها من البحرين، لسرعة السير.
ونقب: موضع بالبحرين أيضا. وثجر: قد تقدّم تحديده فى رسمه. وقال العلاء ابن الحزن السّعدىّ:
من العاقر الكبداء راحت فأصبحت ... ببطن نباك غدوة قد تدلّت
النّباوة
بفتح أوّله، وبالواو، على وزن فعالة: موضع معروف بالطائف وفى الحديث: خطب النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوما بالنّباوة من الطائف.
[نبايع]
بضمّ أوّله، وبالياء أخت الواو بعد الألف: واد بين مكّة والمدينة، قال أبو ذؤيب:
وكأنّها بالجزع جزع نبايع ... وألات ذى العرجاء نهب مجمع
وقال أبو ربيعة المصطلقىّ:
أهاجك برق آخر الليل لامع ... حرى من سناه ذو الرّبا فنبايع
يضيء عضاه الشّلّ يحسب وسطها ... مصابيح أو فجر من الصّبح ساطع
ذو الرّبا: هضوب فى نبايع، ما بين ركبة والشّعيب، من جاوزهما مصعدا فقد غار، ومن جاوزهما مقبلا فقد أنجد. والشّلّ: موضع هناك. وقال البريق، فجمع نبايع وما يليها:
سقى الرحمن حزم نبايعات ... من الجوزاء أنواء غزارا
هكذا رواه الأثبات فى جميع ما أنشدته: نبايع، كما ضبطناه. وقال الخليل: هو ينابع، بتقديم الياء أخت الواو. قال: ويقال أيضا ينابعاء، ويجمع على ينابعاوات. وقد روى فى بيت أبى ذؤيب:«بالجزع جزع ينابع» ،