على لفظ واحدة النّخل: موضع على ليلة من مكّة، وهى التى ينسب إليها بطن نخلة، وهى التى ورد فيها الحديث ليلة الجنّ. وقال ابن ولّاد: هما نخلة الشامية، ونخلة اليمانية؛ قالشامية: واد ينصبّ من الغمير، واليمانية:
واد ينصبّ من بطن قرن المنازل، وهو طريق اليمن إلى مكّة، فإذا اجتمعا فكانا واديا واحدا «١» ، فهو المسدّ، ثم يضمّها بطن مرّ. وقال المتلمّس:
حنّت إلى نخلة القصوى فقلت لها ... بسل عليك ألا تلك الدّهاريس «٢»
وأنشد الأصمعىّ عن أبى عمرو لصخر:
لو أنّ أصحابى ينزو معاويه ... أهل جنوب النّخلة الشآمية
ما تركونى للكلاب العاويه
وقال المسيّب بن علس:
فشدّ أمونا بأنساعها ... بنخلة إذ دونها كبكب
يعنى سامة بن لؤىّ وسيره إلى عمان. فكبكب: بين نخلة وعمان على طريق مكّة. وقال النّابغة:
ليست من السّود أعقابا إذا انصرفت ... ولا تبيع بأعلى نخلة البرما
ويروى: البرما، بفتح الباء، وهو ثمر الأراك. وقال ابن الأعرابىّ والأصمعي:
نخلة اليمانية: هى بستان ابن عامر عند العامّة. والصحيح أن نخلة اليمانية: هى بستان عبيد الله بن معمّر، قال امرؤ القيس: