خرجن من الخوار وعدن فيه ... وقد وازنّ من أجلى برعن
وأجلى بعيد من الخوار. وقال ثعلب: قال مزيد أبو المجيب الرّبعى:
أجلى: هضيبات حمر، بين فلجة ومطلع الشمس، وماؤهنّ الثّعل، اجتمع فيه النّصىّ «١» والصّلّيان والرّمث، بجهراء من نجد طيبة، والجهراء: الصحراء؛ ولذلك قالت بنت الخسّ وسئلت: أىّ البلاد امرأ؟ قالت: خياشيم الحزن، أو جواء الصّمّان. قيل: ثم أىّ؟ قالت: أزهاء أجلى أنّى شئت. وروى أبو حنيفة، قيل: ثم أىّ، قالت: أزهاء أجأ أنّى شئت. قال: وأجأ: أحد جبلى طيّئ، وهواؤه أطيب الأهوية.
وموضع آخر يقال له إيجلى، مذكور فى حرف الهمزة والياء.
[الأجماد]
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، بعده ميم وألف ودال مهملة، على وزن أفعال: أرض بناحية البصرة، قال الأعشى:
مثل الأوّل، مضاف إلى عاجة، عين مهملة وجيم، على مثل حاجة: أرض دون المدينة، قال ابن مقبل:
ألا ليت ليلى بين أجماد عاجة ... وتعشار أجلى عن صريح فأسفرا
[أجنادين]
بفتح الهمزة والنون والدال المهملة، بعدها ياء ونون، على لفظ التثنية، كأنّه تثنية أجناد: موضع من بلاد الأردنّ بالشام، وقيل: بل من أرض فلسطين، بين الرّملة وجيرون، قال كثيّر:
إلى أهل أجنادين من أرض منبج ... على الهول إذ ضفر القوى متلاحم