الهمزة، وهذه بالمدينة مسقبلة المسجد، كما ورد فى الحديث.
وكان المنافقون يسمّون المهاجرين الجلابيب، فلمّا قال حسّان.
أمسى الجلابيب قد عزّوا وقد كثروا ... وابن الفريعة يدعى بيضة البلد
اعترضه صفوان بن المعطّل، فضربه بالسيف، فوثب ثابت بن قيس على صفوان، فجمع يديه إلى عنقه، فأعلموا النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال لحسّان: أتشوّهت على قومى أن هداهم الله للإسلام؟ أحسن فى الذي أصابك. قال: هى لك يا رسول الله؛ فأعطاه النّبيّ صلى الله عليه وسلم بئر حاء [وهى]«١» قصر بنى حديلة اليوم، كانت لأبى طلحة، فتصدّق بها إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأعطاه سيرين.
[ومن باب الحاء والألف:]
[الحائر]
بالراء المهملة: ماء محدّد فى رسم ضريّة، فانظره هناك.
وحائر الحجّاج: بالبصرة معروف، وهو اليوم يابس، لا ماء فيه.
[حائل]
جبل بنجد، بينه وبين اليمامة أربع. وقال أبو حاتم: حائل:
طائفة من رمل يبرين، ويبرون من بلاد بنى تميم: موضع كثير الرمل، وأنشد للراعى:
تهانفت واستبكاك رسم المنازل ... بقارة أهوى أو ببرقة حائل «٢»