«أنا مالك ذو عنمة، لى ألف عبد وألف أمة، وألف ناقة سنمة، وألف حجر ذهب، وألف بغلة مسرجة، تأتى القوم من ميمنة ومشمة «٢» فلم بفاد «٣» بها قاطع النسمة» .
هكذا ضبطه الهمدانى فى كتاب الإكليل: عنمة بكسر العين، ولا أعلم معناه فى اللّغة المعدّيّة. وأهل اليمن يقولون: عمين أى سهل. والعمينة: الأرض السّهلة بلغة [اليمن]«٤» : مقلوب منه، يقال منه: عمن «٥» وعنم. فأمّا عنمة بفتح أوّله فمعروف. وهى ضرب من النبات «٦» له نور أحمر، تشبّه به الأنامل إذا خضبت؛ ثم ذكر الهمدانى فى أنساب همدان أنّ حصن عنم لخولان بفتح العين، قيّده دون هاء.
عنّ
بضم أوّله، وتشديد ثانيه،: جبل مذكور فى رسم السّتار.
[عنيبسات]
بضمّ أوّله، وبالسين المهملة، كأنّه تصغير جمع عنبسة، وهو موضع من أدانى الشام، قال الأعشى:
كأنّ قتودها بعنيبسات ... تعطّفهنّ ذو جدد فربد
[عنيزة]
بضمّ أوّله، وبالزاى المعجمة، على لفظ التصغير: قارة سوداء فى بطن وادى فلج، من ديار بنى تميم. وذلك الوادى يسمّى الشّجى. والشّجى سمّى بذلك لأنّه شجى بعنيزة، صارت فى وسطه، قال الفرزدق وذكر قدرا: