للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعلى الطريق من ثنية هرشى إلى الجحفة ثلاثة أودية: غزال، وذو دوران، وكليّة. تأتى من شمنصير وذروة، تنبت النخل والأراك والمرخ والدّوم وهو المقل، وكلّها لخزاعة. وبأعلى كليّة ثلاثة أجبل صغار منفردات من الجبال، يقال لها سنابك وغدير خمّ: واد هناك، يصبّ فى البحر، قد تقدم ذكره. وعلم المنصف: بين المدينة ومكة دون عقبة هرشى بميل. وفى مسيل هرشى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عن يسار الطريق فى المسيل دون هرشى، وذلك المسيل لا صق بكراع هرشى، بينه وبين الطريق زهاء غلوة، وهناك كان يصلّى النّبيّ صلى الله عليه وسلم. رواه البخارىّ من طريق موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه.

[الهرم]

بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع بقرب الطائف، كان لأبى سفيان فيه مال. ذكره ابن إسحاق.

والهرم أيضا: موضع فى حرّة بنى بياضة، يأتى ذكره فى حرف الهاء والزاى، إثر هذا إن شاء الله.

[الهاء والزاى]

[هزر]

بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده راء مهملة: موضع قد تقدم ذكره فى رسم الأجرد «١» . قال أبو ذؤيب:

لقال الأباعد والشامتو ... ن كانت كليلة أهل الهزر

وقال الأصمعىّ: هو يوم يضرب به المثل، وهى وقعة قديمة لهذيل. قال:

وهو مثل قوله: