مكّة النجديّة، وهى الطائف، وقرن المنازل، ونجران، وعكاظ، وتربة، وبيشة، وتبالة، والهجيرة، وكتنة وجرش، والشّراء «١» . قال: ومخالفيها التّهاميّة: ضنكان، وعم، وعكّ وبين. قال: وربّما ضمّ عكّ إلى اليمن.
ومن أمثالهم: «عرف بطنى بطن تربة» . يضرب للرجل «٢» يصير إلى الأمر الجليّ. وأوّل من قاله عامر بن مالك أبو براء.
وانظره فى رسم الشّراء، ورسم اللّعباء.
[ترج]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وبالجيم. قال أبو حاتم عن الأصمعى:
هو موضع ببيشة، مأسدة، وهو من بلاد خثعم، وأنشد لأوس بن حجر:
وما خليج من المرّوت ذو حدب «٣» ... يرمى الضرير بخشب «٤» الطّلح والضال
يوما بأجود منه حين تسأله ... ولا مغبّ بترج بين أشبال
وقد بيّن الجعدىّ أن ترجا من ديار مذحج، فقال:
ونحن أزلنا مذحجا عن ديارها ... فزالوا وكانوا أهل ترج وعثّرا
ويشهد لك أن ترجا قبل تبالة باليمن قول طفيل:
وقد حلّ بالجفرين جفر تبالة ... فترج فنهى فالشّروج القوابل
وفى شعر ابن مقبل أن ترجا جبل بالشام، عند تفسير قوله:
قياما بها الشّمّ الطوال كأنها ... أسود بترج أو أسود بعتودا
[ترعب]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح العين المهملة، ثم الباء المعجمة بواحدة: اسم مفازة ترعب سالكها، فسمّيت بذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute