أو المكرعات من نخيل ابن يامن ... دوين الصّفا اللائى يلين المشقّرا
ابن يامن رجل من [أهل]«١» هجر، لا يدرى ممّن هو؟ قال ابن الكلبىّ:
هو يهودىّ من أهل خيبر. وقال أو عبيدة: هو ملّاح من أهل البحرين.
وقال ابن الأعرابى المشقّر: مدينة عظيمة قديمة، فى وسطها قلعة، على قارة تسمّى عطالة، وفى أعلاها بئر تثقب القارة، حتى تنتهى إلى الأرض، وتذهب فى الأرض. وماء هجر يتحلّب إلى هذه البئر فى زيادتها. وتحلّبها: نقصانها وقال المخبّل:
لعمرى لقد خارت خفاجة عامرا ... كما خير بيت فى العراق المشقّر
وقد تقدّم أن المشقّر سوق الطائف. والمشقّر: عين مذكورة فى رسم ضريّة، ولا أدرى ما صحّة هذا الاسم.
المشلّل
بضمّ أوله، وفتح ثانيه، وفتح اللام وتشديدها، وهى ثنيّة مشرفة على قديد وبالمشلّل دفن مسلم بن عقبة «٢» ، فنبش وصلب، وقال مزرّد:
تدبّ مع الرّكبان لا يسبقونها ... وحلّت بجنبى عزور فالمشلّل
قال يعقوب: عزور: واد قريب من المدينة. والمشلّل: جبل وراءه على موطئ الطريق؛ قال نصيب: