للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا تتركا نفسى تمت بهمومها ... لذكرى حبيب قد شجانى وعنّانى

وفارقته والله يجمع شمله ... بغلة محزون ولوعة حرّان

وكان تخلّف بمنبج جارية كان يتعشّقها، تسمى غادر، اشتراها بسرّمن رأى بمال جسيم.

دير سمعان «١»

: هو بنواحى «٢» دمشق «٣» ، حواليه قصور وبساتين لبنى أمية. وهناك قبر عمر بن عبد العزيز رحمه الله؛ قال راثيه:

قد قلت إذ ضمّنوك «٤» التّرب وانصرفوا ... لا يبعدنّ قوام العدل والدّين

قد غيّبوا «٥» فى ضريح القبر «٦» منجدلا ... بدير سمعان قطاس الموازين

من لم يكن همّه عينا يفجّرها ... ولا النخيل ولا ركض البراذين «٧»

[وكان عمر اشترى موضع قبر من دير سمعان، وكان مرض هناك؛ حدثنى إسحاق