تعطّلت الدنيا به بعد موته ... وكانت لنا حينا به قد تحلّت
وقيل أن الذي رثى بهذا الشعر البطّال، أحد قوّاد الأموية وفرسانهم؛ مات بدير حنيناء، قافلا مع معاوية بن هشام من غزوة، فأمر معاوية الشعراء برثائه؛ والرواية فى شعر أبى تمام: حبيناء، بالباء المعجمة بواحدة.
دير الرّصافة «٢»
: بدمشق «٣» . قال أبو الفرج: حدثنى جعفر بن قدامة، قال: حدثنى أبو عبد الله بن حمدون، قال: كنت مع المتوكّل لما خرج إلى الشام، فركب يوما من دمشق يتنزه فى رصافة هشام «٤» ، يزور «٥» قصوره وقصور ولده؛ ثم خرج، فدخل ديرا «٦» هناك قديما، من بناء الرّوم «٧» ، بين أنهار