فدلّك «٢» أنّ جرثم من السّوبان. وانظر غلّان البطاح فى رسم حائل.
[البطان]
بكسر أوّله، على مثال فعال: موضع قد حدّدته فى رسم ضريّة.
ورحى بطان هذا، تزعم العرب أنّه معمور لا يخلو من السّعالى والغول. ورحاه:
وسطه، ويزعمون أنّ الغول تعرّضت فيه لتأبّط شرّا فقتلها، وأتى قومه يحمل رأسها متأبّطا له، حتّى أرسله بين أيديهم؛ فبذلك سمّى تأبّط شرّا، وفى ذلك يقول:
ألا من مبلغ فتيان فهم ... بما لاقيت يوم رحى بطان
بأنّى قد لقيت الغول تهوى ... بقفر كالصحيفة صحصحان
بطحاء مكّة
هى ما حاز السيل، من الردم إلى الحنّاطين يمينا مع البيت؛ وليس الصّفا من البطحاء. وقريش البطاح «٣» : قبائل كعب بن لؤىّ، وهم بنو عبد مناف. وبنو عبد العزّى وبنو عبد الدار، وبنو زهرة، وبنو تيم، وبنو مخزوم، وبنو جمح، وبنو سهم ابنى عمرو بن هصيص بن كعب، وبنو عدىّ بن كعب؛ وليس فيها من غير ولد كعب إلّا بعض بنى عامر بن لؤىّ.
وظواهر مكّة لسائر قريش؛ منهم بنو محارب، وبنو الحارث بن فهر، وبنو الأدرم، وعامّة بنى عامر بن لؤىّ. وغيرهم.
قال الزّبير عن شيوخه: لمّا غلبت قصىّ على مكّة، ونفى عنها خزاعة، قسمها على قريش، فأخذ لنفسه وجه الكعبة فصاعدا، وبنى دار النّدوة،