المقلّسون من أهل أذرعات بالسيوف «١» والرّيحان، فقال عمر: مه، ردّوهم.
فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، هذه سنّة للعجم، وإنّك إن منعتهم منها يروا أن فى نفسك نقضا لعهودهم. فقال عمر: دعوهم، عمر وآل عمر فى طاعة أبى عبيدة. وقال امرؤ القيس:
تنوّرتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالى
وتنسب إليها الخمر الجيّدة، قال أبو ذؤيب:
فما إن رحيق سبتها التّجا ... ر من أذرعات فوادى جدر
جدر: واد هناك.
قال أبو الفتح: أذرعات تصرف ولا تصرف، والصرف أمثل، والتاء فى الحالين مكسورة، وأمّا فتحها فمحظور عندنا، لأنها إذا فتحت زالت «٢» دلالتها على الجمع، وقد رواها الكوفيّون فى بعض الأحوال مفتوحة، وكلّ ذلك متأوّل عندنا إن صحّت روايته، ووجب قبوله.
[الأذكار]
على وزن أفعال، كأنّه جمع ذكر: موضع مذكور، محدّد فى رسم الغمر.
أذناب الصّفراء
مياه مذكورة فى رسم رضوى.
[الأذنبة]
كأنّه جمع ذنوب، وهى مياه محدودة، مذكورة فى رسم الأجرد «٣» .
[أذنة]
بفتح أوّله وثانيه، بعده نون مفتوحة أيضا: موضع مذكور فى رسم