فأصبحت لا أنسى يزيد وسيبه ... غداة السّيالى ما أساغ وزوّدا
[سيلحين]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح اللام، وكسر الحاء المهملة، على وزن فيعلين، وإعرابه فى النون. ومن العرب من يقول سيلحون، وإعرابه إعراب الجمع المسلم، ونونه أبدا مفتوحة. وهو موضع بالحيرة، وقيل هو رستاق من رساتيق العراق، وقد تقدّم ذكره فى رسم براقش، وقال الأعشى:
وتجبى إليه السّيلحون ودونها ... صريفون فى أنهارها والخورنق
ورواه أبو عبيدة:«وتجبى إليه السّيلحان وعند صريفين» ، وصريفون:
من رزاديق «١» العراق أيضا. وقال أبو داود الإيادىّ:
لمن الديار بهضب ذى الأسناد ... فالسيّلحين فبرقة الأثماد
بكسر أوّله، وبالنون بعد الياء، على وزن فعلان أو فعال، مثل قيراط: قرية من قرى مرو، إليها ينسب الفضل بن موسى السّينانى المحدّث.
السّىّ
بكسر أوّله، وتشديد ثانيه: موضع قد تقدّم ذكره فى اللّعباء، بلا همز؛ وهو محدد فى رسم وجرة. وقال أبو عمرو: السّىء بالهمزة: اسم أرض، والسّىّ: المثل: قلت والرواية فى شعر زهير السّيىّ بلا همز. قال:
جونيّة كحصاة القسم مرتعها ... بالسّىّ ما تنبت القفعاء والحسك