فنالت قليلا شافيا وتعجّلت ... لنازلة بين الشّباك وتنضب
[تنعم]
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة مكسورة: مدينة بحضرموت، قد تقدّم ذكرها فى رسم تريم.
[تنعة]
بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح العين المهملة بعده: قرية بحضرموت، منها العيزار بن جرول، الذي يروى عن سويد بن غفلة، والنسبة إليها تنعىّ، بفتح الأوّل والثانى. هكذا ضبط.
التّنعيم
على لفظ المصدر من نعّمته تنعيما. وهو بين مرّ وسرف، بينه وبين مكّة فرسخان. ومن التّنعيم يحرم من أراد العمرة، وهو الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبى بكر أن يعمر منه عائشة.
وإنّما سمّى التّنعيم، لأنّ الجبل الذي عن يمينه يقال له نعيم، والذي عن يساره يقال له ناعم، والوادى: نعمان.
وروى يوسف بن ماهك، عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، عن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا عبد الرحمن، أردف أختك عائشة، فأعمرها من التنعيم، فإذا هبطت بها من الأكمة فلتحرم، فإنّها عمرة متقبّلة.
«١» قال الهمدانى: التّناعم، على لفظ المصدر من تناعم، من النعيم: واد بمخلاف همدان، سمى بالتّناعم، وهم حىّ من خولان. قال: وتنعمة: حصن لبنى خيار من خولان. قال: وتنعم: موضع لهم أيضا «٢» .